02‏/10‏/2010

مشتاق على خفيف ..

مادري ليه حاسس اني متردد اكتب هالكلام ..

احس انه شعور غريب ..

احس اني مشتاق وفي نفس الوقت ماني مشتاق ..

لأول مرة في حياتي .. يبدأ العام الدراسي بدون ماتفرق معاي ..

السنوات اللي فاتت كنت في مثل هالايام شايل هم السفر للشرقية ..

وشايل هم التسجيل للجدول وهم الدكاترة والسكاشن واشياء كثير ..

يعني يكون اول اسبوعين في اي ترم تكون وضعيتي غير مستقرة ..

لكن هالمرة ولله الحمد الاسبوعين كانت مختلفة .. واجمل من تلك الايام الصعبة ..

لكن مو هذا اللي انا مشتاق له ..

مشتاق لأيام المدرسة بس اول اسبوع فقط ..

احس انه ودي احظر اول اسبوع ..

واحظر الطابور ..

واقابل الناس اللي من زمان ماشفتهم ..

واسمع كلمة مدبر المدرسة بمناسبة العام الجديد ..

واوقف اول الطابور عشان اكون اول واحد يدخل الفصل عشان احجز الماصة اللي قدام ..

واجلس محتار اخذ الاول اللي في النص ولا الاول ع اليمين ولا الاول ع اليسار ..

فكل وحدة تتميز بامور مختلفة ..

نفسي اوقف في طابور استلام الكتب ..

واشيل الكتب الجديدة واوقع .. كان المكان الوحيد اللي يطلب مني اوقع ..

ريحة الكتب الجديدة حلوة .. نفسي اشمها وانا في الفصل ..

واجلس اتفرج في الصور حقت مادة العلوم ..

واقرا فهرس الكتاب واقلب في الصفحات ..

نفسي امسك دفتر الكشكول وهو جديد واجلس اكتب طلبات المدرسين ..

رياضيات : 100 صفحة مربعات " فصل " + 60 صفحة " واجب "
جغرافيا: 60 صفحة وجه وجه + 20 صفحة واجب
انجليزي: 60 صفحة وتخب

نفسي اكتب وسيلة واكتب تحت عمل الطالب فهد فيصل الغامدي باشراف المعلم اللي بيديني درجات ..

نفسي اخذ ريش المكيف واروح انظفها ..

نفسي اقول للمدرس ممكن اروح الحمام واروح اتفرج في نفسي في المراية وارجع ..

نفسي اصير عريف وازبط العيال في الفصل ..

نفسي استنى ايام الاختبارات عشان اروح بقلم بدون شنطة ..

بس في نفس الوقت مانفسي هالشي يصير لاني ماصدقت افتك ..

فيه حلم غريب دايم يجيني وانا نايم ..

دايم احلم انه لسبب ما يرجعوني من الجامعة للثانوي ..

واجلس اعيد الفلم من جديد ..

واكون طول الحلم متضايق .. واحاول افهمهم انه انا خلصت المدرسة وباقي لي كم ساعة واتخرج .. مادري وش سر هالحلم المتكرر .. وليه يجيني كل فترة ..

نفسي اعرف ليه ؟!

نفسي في مكرونة بالباشميل احط عليها ليمون وشطة واشرب معاها ببسي :)

اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله

قوله تعالى " اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله".

قال الشيخ السعدى -رحمه الله-:-
" (اتخذوا احبارهم) وهم علماءهم (ورهبانهم) اى: العباد المتجردين للعباده (اربابا من دون الله) يحلون لهم ماحرم الله فيحلونه ويحرمون لهم ما احل الله فيحرمونه ويشرعون لهم من الشرائع والاقوال المنافيه لدين الرسل فيتبعونهم عليها وكانوا ايضا يغلون فى مشايخهم وعبادهم ويعظمونهم ويتخذون قبورهم اوثانا تعبد من دون الله وتقصد بالذبائح والدعاء والاستغاثه ". (تيسير الكريم الرحمن"1/342").

حدثنا الحسين بن يزيد الكوفي حدثنا عبد السلام بن حرب عن غطيف بن أعين عن مصعب بن سعد عن عدي بن حاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال يا عدي اطرح عنك هذا الوثن وسمعته يقرأ في سورة براءة { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه.

رواه احمد والترمذى وحسنه.