يقولون ( وانحن نقول لا اله الا الله ) ..
انه الانسان اذا شطح بتفكيره ووصل لدرجة ان الناس يشوفون أفكاره جنونية هذا يدل على ذكاءه ويدل على عبقريته
فهناك علاقة طردية بين الجنون وبين العبقرية
فمن هذا المنطلق حبيت أطرح لكم يا أحبائي وأصدقائي وزملائي وفلذات كبدي
فرضية ( FAHAD.COM ) لطالما دارت على بالي كثيراً لربما يقرأها أحد العلماء ويطورها الى نظرية وبالتالي أقدم خدمة كبيرة للمجتمعات
الفرضية تبدأ من منطلق إختلاف الأذواق والمقولة اللي تقول " لو تشابهت الأذواق لما بارت السلع "
مادري كيف ابدأ اشرح لكم النظرية .. لكن حاولوا انكم تركزون معاي شوي واذا مافهمتم في البداية واصلوا في القراءة والتركيز في الامثلة المطروحة الين ماتفهمون
الموهيم ..
الفرضية تتعلق بالحواس اللي تختلف فيها الأذواق ..
والحواس هي النظر والشم والتذوق والاستماع ..
وتقول الفرضية ( خلينا نبدأ بالنظر ) انه من يوم مايولد الواحد ويبدأ يميز بين الألوان يتعرف على الألوان ويعلمونه " اللي اكبر منه " وش اسامي هالألوان وطبعاً ينمو الى أن يصبح يطلق على الألوان اللي يشوفها مثل ماتعلم من كل الناس ومثل مايسميها كل الناس .. والي الان ماجبت شي جديد ولا وضحت الفرضية كل هذي مقدمه ..
الفرضية تقول .. وش يظمن لك اني اشوف اللون الأزرق زي مايشوفه غيري .. يمكن اللون الأزرق اللي انا اشوفه يشوفه غيري أصفر وغيره يشوفه أحمر بس كلنا متفقين ان اسمه أزرق على حسب ماتعلمنا وعلمونا أهلنا يمكن أبلتي في الروضة وهي جالسة تعلمني تأشر على اللون الأحمر " حسب ما أشوفه انا " وتقول لي هذا لونه أزرق .. ونصير كلنا نتفق انه هذا اللون اسمه اللون الأزرق بس كل واحد يشوفه بشكل مختلف على الثاني ..
وقيس على ذلك بقية الحواس .. يعني على سبيل المثال انا لمن أشرب عصير او أكل شي ويكون اثنين معاي كلهم ياكلون ويشربون نفس اللي اكلته ونفس اللي شربته بس واحد منهم عجبه والثاني منهم ماعجبه أبد وانا عجبني .. فتجي فرضيتي هنا تقول صحيح انكم أكلتم نفس الأكلة وشربت نفس العصير بس ماهو نفس الطعم اللي ذقته ذاقه اللي معك ممكن انكم كلكم تتذكرون هالطعم ولما تاكلون شي ثاني يكون مشابه كلكم تقولون انه مشابه للشي اللي اكلتوه ذاك اليوم بس مو شرط انكم ذقتم نفس الطعم ، احنا في بعض الاحيان مثلاً لما نكون مريضين أو ناخذ بعض الأدوية لما نجي نذوق شي بطريقة نكتشف انه ذوقها مختلف عن المرة الي ذقناها فيها من قبل
وكذلك حاسة السمع .. وش يظمن لنا اننا نسمع الأصوات بنفس الطريقة يمكن انا اسمع صوت محمد عبده بطريقة مايسمعها الكل بنفس الطريقة بالتالي تعجبني وهي ماتعجبه ماهو لأننا سمعنا نفس الصوت .. انما هو سمعها شي وانا سمعتها شي ثاني .. وأكبر دليل يوم نجي نسجل أصواتنا في المسجل ولا في الجوال نحس انها مختلفة
وكذلك حاسة الشم .. ريحة العطور والبخور وغيرها .. تعجبك بس ماتعجب غيرك وش يضمن لك انكم شميتموها بنفس الطريقة يمكن كل واحد فيكم شمها بطريقة مختلفة عن الآخر ..
المشكلة اني عجزت الاقي شي يثبت خطأ فرضيتي .. فاللي يلاقي اي شي يثبت خطأ نظريتي يتقدم لها مشكوراً لأني بدأت أفلسع كل ما أتكلم في الألوان ولا الروائح ولا الأصوات قمت أشوف ان كل واحد يشوف شي لحاله ..
الجدير بالذكر انه نيوتن يوم اكتشف الجاذبية محد قبله انتبه أو دقق أو فكر في هالموضوع يعني محد تساءل ليه مانقدر نمشي على الجدران وليه احنا ممسكوين تحت بعد مانيوتن فلسع بهم وقال فيه شي يجذبنا تحت كل العالم عرف وبنيت على هذه الفرضية نظريات وعلى اساسها جاءت الاف القوانين التي بدورها اسهمت في تطور العالم واستحداث الاختراعات ومن أهمها الطائرات
ملاحضة .. فلسعتي قصدي نظريتي تعدت هالحد ..
بل انها وصلت لأبعاد أخرى
حتى المواقف التالية .. تقدر تشمل نظريتي
1- لما يكون عندك اظافر طويلة وتخمش السبورة الخضراء
2- لما تكون الجلدة اللي في رجول الماصة مسروقة وتحرك الماصة وتدفها
وامثال هذه المواقف اللي تثير في الانسان مشاعر تحسسه انه يبي يلطش واحد او يبي يتسلق جبل ولا يسوي شي مايدري وش هو ..
مع ذلك مع تشابهنا كلنا في الاستنفار من هذه الأصوات والمواقف الا ان فرضيتي تقول انه فيه اختلاف في استقبالنا للمعطيات هذي .. والدليل انه فيه ناس هالاصوات عادي ..
حرر بتاريخ 12/8/1428 هـ
وجميع الحقوق محفوظة للعالم والدكتور والبروفيسور والشي الكثير : فهد ^_^