11‏/12‏/2009

عندما نتضايق لحد الاختناق ..




وصلت لقناعه مؤخراً ..
ان الحزين والمخنوق والمتضايق .. لا يبحث عن حلول ..
يبحث عن شخص يسمع له ويحضنه ويطبطب عليه لين ماينام ..
جايز يصحى ويبدأ يوم جديد اذا لقي من يلبي رغبته الداخليه ..
لكن لو مالقي هالشي اللي هو محتاج له بيواجه صعوبة في التخفيف عن نفسه ..

واذا لقي شخص يحاول يحل له المشكلة وينصحه هالشي يزيد ممكن يزيد من اختناقه لانه في حالة لا يبحث فيها عن حلول انما يبحث لشي يريحه قليلا كي يسترجع قدرته على البحث عن حلول وتقبلها ..

لانه في حالة يبي يطلع فيها اشياء كثير في داخله .. ومايبي يضيف اي شي لداخله مهما كان لان داخله مزدحم بالافكار السلبية والمشوشة ..

..

فيه حالات ممكن الواحد ياخذ ويعطي معاهم ماوصلوا لمرحلة الاختناق انما جايين يدورون على حلول .. هالناس ممكن الواحد يساعدهم ..
بينما الشخص المخنوق والمتضايق مافي شي بيخفف عليه غير اننا نسمع وش يبي يقول وش الشي اللي يبي يطلعه من داخله ونطبطب عليه الين ماينام .. تماما كالاطفال ،، وكلنا في الاخير اطفال وان تغيرت اشكالنا وزادت خبراتنا نظل نحن هؤلاك الاطفال نتعامل مع الحياة بنفس الطريقة وان نضج تفكيرنا وتغيرت اهتماماتنا ..

..

ولا اعتقد بانه هناك اقوال او تصرفات ممكن تمتص غضب الواحد .. لذا في نظري ان الحل الوحيد هو ان نتركه في حاله .. ونترك له حرية القول والتصرف ولانزعجه باقوالنا وتصرفاتنا .. فهو لا ينتظر في هذه الظروف الا ان نسمع له وناخذه بالاحضان وقد لا يسمح له غضبه في الحالات الشديدة ان يقول اي شي ..

..

ويظل الامل هو المسكن الوحيد للألم ..

05‏/12‏/2009

واشكروه على نعمه يزدكم





اقتداء بقول نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .. " أفلا اكون عبداً شكوراً "




خصصت هذه الصفحة لتذكر نعمة الله وفضله علي والتعبير عن امتناني للخالق ..




احمد الله على صحتي وعافيتي .. احمده على عدم حرماني من الحواس الخمس التي تضيف للحياة طعم ..




احمد الله على نعمة الامن والامان ..




احمد الله على المسكن والمأكل والمشرب والملبس ..




......

......


......

......






وسأجدد هذه الصفحة ان شاء لله باستمرار ..

03‏/12‏/2009

كن حليماً ..





​بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة
اذا بالابن ذو الخمس سنوات يلتقط حجرا ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة
 
 
 
وفي قمة غضبه،
إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات
بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي'
(مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير)
مما أدى إلى بتر أصابع الأبن
 
في المستشفى، كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي ؟
وكان الأب في غاية الألم
عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات
وعند جلوسه على الأرض،
نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب
أنا أحبك يا أبي
قصة منقولة وفيها من الافتقار للواقعيه الشيء الكثير لكن فيها عبره واحببت ان انقلها ..

01‏/12‏/2009

مجموعه انسان ..


قــالت مــن انــت ؟ وقــلــت مجمــوعة انــســان.. مـــن كـــل ضـــد و ضــــد تـلقـيــن فـينـي


فــيـنـي نــهـــار ولــيــل وافـــراح و احــزان .. اضـــحــك ودمـــعــي حـــايـر وســط عينــي


وفــيــنـي بــدابة وقـت و نــهـــا ية ازمـــــان .. اشــــتاق بــاكــــر واعــطـــي امســي حنيـني


واســقـي قــلوب الــناس عــشــــقٍ وظــمـيـان .. واهـــدي حـــيارى الــدرب واحـتـار ويــنـي


واحـــاوم صـــقور الــهـــوا حـــوم نشــــوان .. واســـيــل الــوديـــــان دمــــــع حــزيـــنِ


فــي عــيـني الـيمنــى مـن الورد بــســــتـــان .. وفــــي عيـــنــي الــيــســرا عـجـاج الـسـنينِ


تــهــزمنــي الـنجــلا وانــا نــد فـــرســـان .. واخـــفـــي طــعونــي والـمحــبــه تــبـيــني


ان مـــا عــرفتــيني فـــلا نــــي بـــزعـــلان .. حتـــى انــا تــرانـــي احـــــتـرت فــــيـني













كلمات : خالد الفيصل

غناء : محمد عبده


اعجاب : فهد : )

23‏/11‏/2009

عن الادراك



يقولون ( وانحن نقول لا اله الا الله ) ..



انه الانسان اذا شطح بتفكيره ووصل لدرجة ان الناس يشوفون أفكاره جنونية هذا يدل على ذكاءه ويدل على عبقريته



فهناك علاقة طردية بين الجنون وبين العبقرية



فمن هذا المنطلق حبيت أطرح لكم يا أحبائي وأصدقائي وزملائي وفلذات كبدي



فرضية ( FAHAD.COM ) لطالما دارت على بالي كثيراً لربما يقرأها أحد العلماء ويطورها الى نظرية وبالتالي أقدم خدمة كبيرة للمجتمعات



الفرضية تبدأ من منطلق إختلاف الأذواق والمقولة اللي تقول " لو تشابهت الأذواق لما بارت السلع "



مادري كيف ابدأ اشرح لكم النظرية .. لكن حاولوا انكم تركزون معاي شوي واذا مافهمتم في البداية واصلوا في القراءة والتركيز في الامثلة المطروحة الين ماتفهمون



الموهيم ..



الفرضية تتعلق بالحواس اللي تختلف فيها الأذواق ..



والحواس هي النظر والشم والتذوق والاستماع ..



وتقول الفرضية ( خلينا نبدأ بالنظر ) انه من يوم مايولد الواحد ويبدأ يميز بين الألوان يتعرف على الألوان ويعلمونه " اللي اكبر منه " وش اسامي هالألوان وطبعاً ينمو الى أن يصبح يطلق على الألوان اللي يشوفها مثل ماتعلم من كل الناس ومثل مايسميها كل الناس .. والي الان ماجبت شي جديد ولا وضحت الفرضية كل هذي مقدمه ..

الفرضية تقول .. وش يظمن لك اني اشوف اللون الأزرق زي مايشوفه غيري .. يمكن اللون الأزرق اللي انا اشوفه يشوفه غيري أصفر وغيره يشوفه أحمر بس كلنا متفقين ان اسمه أزرق على حسب ماتعلمنا وعلمونا أهلنا يمكن أبلتي في الروضة وهي جالسة تعلمني تأشر على اللون الأحمر " حسب ما أشوفه انا " وتقول لي هذا لونه أزرق .. ونصير كلنا نتفق انه هذا اللون اسمه اللون الأزرق بس كل واحد يشوفه بشكل مختلف على الثاني ..



وقيس على ذلك بقية الحواس .. يعني على سبيل المثال انا لمن أشرب عصير او أكل شي ويكون اثنين معاي كلهم ياكلون ويشربون نفس اللي اكلته ونفس اللي شربته بس واحد منهم عجبه والثاني منهم ماعجبه أبد وانا عجبني .. فتجي فرضيتي هنا تقول صحيح انكم أكلتم نفس الأكلة وشربت نفس العصير بس ماهو نفس الطعم اللي ذقته ذاقه اللي معك ممكن انكم كلكم تتذكرون هالطعم ولما تاكلون شي ثاني يكون مشابه كلكم تقولون انه مشابه للشي اللي اكلتوه ذاك اليوم بس مو شرط انكم ذقتم نفس الطعم ، احنا في بعض الاحيان مثلاً لما نكون مريضين أو ناخذ بعض الأدوية لما نجي نذوق شي بطريقة نكتشف انه ذوقها مختلف عن المرة الي ذقناها فيها من قبل



وكذلك حاسة السمع .. وش يظمن لنا اننا نسمع الأصوات بنفس الطريقة يمكن انا اسمع صوت محمد عبده بطريقة مايسمعها الكل بنفس الطريقة بالتالي تعجبني وهي ماتعجبه ماهو لأننا سمعنا نفس الصوت .. انما هو سمعها شي وانا سمعتها شي ثاني .. وأكبر دليل يوم نجي نسجل أصواتنا في المسجل ولا في الجوال نحس انها مختلفة



وكذلك حاسة الشم .. ريحة العطور والبخور وغيرها .. تعجبك بس ماتعجب غيرك وش يضمن لك انكم شميتموها بنفس الطريقة يمكن كل واحد فيكم شمها بطريقة مختلفة عن الآخر ..





المشكلة اني عجزت الاقي شي يثبت خطأ فرضيتي .. فاللي يلاقي اي شي يثبت خطأ نظريتي يتقدم لها مشكوراً لأني بدأت أفلسع كل ما أتكلم في الألوان ولا الروائح ولا الأصوات قمت أشوف ان كل واحد يشوف شي لحاله ..





الجدير بالذكر انه نيوتن يوم اكتشف الجاذبية محد قبله انتبه أو دقق أو فكر في هالموضوع يعني محد تساءل ليه مانقدر نمشي على الجدران وليه احنا ممسكوين تحت بعد مانيوتن فلسع بهم وقال فيه شي يجذبنا تحت كل العالم عرف وبنيت على هذه الفرضية نظريات وعلى اساسها جاءت الاف القوانين التي بدورها اسهمت في تطور العالم واستحداث الاختراعات ومن أهمها الطائرات





ملاحضة .. فلسعتي قصدي نظريتي تعدت هالحد ..



بل انها وصلت لأبعاد أخرى



حتى المواقف التالية .. تقدر تشمل نظريتي



1- لما يكون عندك اظافر طويلة وتخمش السبورة الخضراء

2- لما تكون الجلدة اللي في رجول الماصة مسروقة وتحرك الماصة وتدفها

وامثال هذه المواقف اللي تثير في الانسان مشاعر تحسسه انه يبي يلطش واحد او يبي يتسلق جبل ولا يسوي شي مايدري وش هو ..

مع ذلك مع تشابهنا كلنا في الاستنفار من هذه الأصوات والمواقف الا ان فرضيتي تقول انه فيه اختلاف في استقبالنا للمعطيات هذي .. والدليل انه فيه ناس هالاصوات عادي ..



حرر بتاريخ 12/8/1428 هـ

وجميع الحقوق محفوظة للعالم والدكتور والبروفيسور والشي الكثير : فهد ^_^

18‏/11‏/2009

قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ [الشعراء 74]

من طبيعة الانسان في هالحياة التغير .. والتغيير يشمل الشكل والمضمون .. وحياة الشخص بدون تغيير تعتبر قمة الملل لنفسه والاخرين من حوله ( تخيلوا بالله انكم تشتغلون في مكان وكل يوم وانتم مطالبين انكم تشتغلون نفس الشغل بالظبط بالملي لا زيادة ولا نقصان تخيلوا انكم تجلسون تكررون العمل كل شوي وان يومكم كله مكرر وافكاركم وحياتكم كلها مكرره طبق الاصل والناس كلهم نفس السوالف ونفس الكلام ونفس التفكير ) بالتالي من طبيعه الدنيا ومن طبيعة الانسان التغيير اللي هو اصلا ملح الحياة ..



ولا تنقهرون لما تشوفون فكر جديد او شي يخالفكم تماما مهما كانت نقطة الاختلاف ..


ولنتذكر جميعاً انه مهما اختلفنا يظل انه يوجد مساحات شاسعه نتفق فيها مهما كان مذهبنا ومهما كان ديننا ..


وعشان نتغير وتتغيير وجهة نظرنا للأفضل وللشي الصح .. لازم نفكر في كل شي نسمعه او نقراه او ينطرح علينا في اي مكان وأي زمان قبل ان نقول رأينا .. وماحنا ملزومين اننا نقول رأينا بشكل فوري .. نقدر نعطي انفسنا فترة بسيطة نفكر في الموضوع حتى نكون وجهة نظرنا اللي مقتنعين تماماً انها سليمة ومقتنعين انه مهما اعطينا نفسنا المزيد من الوقت مابنوصل لشي اكثر من هالشي .. وسرعة الرد والتعصب لفكرة معينة تضر الشخص نفسه قبل الاخرين .


التفكير والتحليل واستخدام المنطق في اطلاق الاحكام يجنبنا من اننا نكون من القوم الذين قال الله فيهم في كتابه الكريم (( قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ )) [الشعراء 74] .. ويتبين لنا اثناء تدبر هذه الاية ان الله ينقد هشاشة موقفهم وضعف منطقهم ومبدأهم في الحياة ..


وفي نفس الوقت تدبروا هذه الآية (( سأرهقه صعودا إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر )) من سورة المدثر .. حيث يتبين لنا ان الله سيحاسب الشخص على سوء تقديره وتفكيره .. سيحاسبه على عدم توازنه في تفكيره واعطاء الامور حقها كما ينبغي بدون افراط او تفريط ..


اوصيكم يا اخواني ونفسي بالاعتدال والوسطية في التفكير .. ولنا في الايتين السابقة خير مثال فلا يسلم نفسه لما قاله اباءه واجداده وفي نفس الوقت لا يجره تفكيره الى مافيه الهلاك لنفسه ولمجتمعه في الدارين ..


كيف نطالب الشيعي والاسماعيلي والاثنا عشري والصوفي والمسيحي واليهودي انه يشغل عقله ويوصل للحق وحنا اكثر ناس مانشغل عقولنا ..


اغلب اراءنا مبنية على ماتلقيناه من المجتمع .. وليست كلها مبنية على منطق سليم وعلى تفكير مسبق وتحليل منصف وعاقل ..


وللأسف مو كل الاراء الي تلقيناها صحيحة ولا كلها نافعه .. بل فيه الكثير منها بالرغم من انها خاطئة الا انها مضرة ومضيقة على حياة الشخص وتكرهه في هالدنيا ..






اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً واجنبنا اتباعه ..


واكتب للأمة الاسلامية والفرد المسلم الخير حيث كان ..






وش فيها لو كنا مصلحجيين ؟!


 احتمال انكم اول ماتقرون عنوان الموضوع يجيكم شكوك بأن الشخص اللي يكتب في هالمدونة هو انسان مصلحجي درجة أولى وعشان اقطع شكوكم باليقين احب اقولكم اي نعم انا فعلاً انسان مصلحجي ودرجة اولى بعد بس مو مثل منتم فاهمين انما مصلحجي بالطريقة اللي راح اشرحها لكم في هالمحاضرة وراح تكتشفون في نهاية المحاضرة ان كلنا عبارة عن مصلحجية وان العالم كله مصلحجية وانه مافي اي احد في العالم ماهو مصلحجي ..






المهم






(1)


الحين لما انا اكون اعز شخص معين واحب اجلس معاه وأسولف معاه ولما اكون فاضي امره ويمرني ونطلع نتعشى ونفل سواء مايعتبر هالشي مصلحة ( اني ما اجيه الا وقت ما ابي اوسع صدري )






(2)


لما انا اكون انسان ثقيل دم وادرس انا وطالب في مادة وحدة ومايجيني هالطالب الا اذا يبي يصور اوراق ولا يدق علي الا يسأل عن اي شي بعيد عن الامور الشخصية مايعتبر هالشي مصلحة ؟؟


او مو شرط اني اكون ثقيل دم بس شخصيتي متباعدة عن شخصيته ومافي بيننا روابط ..






(3)


لما اكون شخص كبير في السن وعندي منصب وعندي واحد من الجماعة صغير في السن ( يعني مافي بيني وبينه سوالف مشتركة كل واحد تفكيره مختلف ) وهالواحد اللي من الجماعة شغال معاي في نفس المكان وما يجيني الا في مصلحة خاصة بالشركة مايعتبر هالشي مصلحة ؟؟










طيب السؤال اللي يبطح نفسه ليه الناس تعتبر ( 2 ) و ( 3 ) بس مصلحة اما ( 1 ) فهو ماهو مصلحة ..


ليه الناس تعتبر ان الواحد اذا ماجاء سولف معاي في كل وقت ويسأل علي وجاني وقت ماله حاجة يعتبرونه مصلحجي ..


وش تبيه يجي يقول لك يعني .. وش تبيه يجي يسوي لك عشان مايكون مصلحجي ..


يعني شخص بينه وبينك معرفة وماتسنت الظروف لكم انكم تصيرون اخوياء أو اخلاء او اصحاب .. وش فيها لا جاء وقت الحاجة افتكرك وطلب مساعدتك ..


ليه ما ينبسط الواحد لما يلاقي الناس محتاجته وهو يساعدهم ويخدمهم زي ماهو راح يحتاج لهالناس ويخدمونه في يوما ما ..


ليه الناس يعتبرون اللي مايجي وقت الحاجة مصلحجي .. ؟!






اكيد محد بيجيك الا اذا كان في حاجة سواء في حاجتك انك تونسة او يستانس معاك او تخاويه تتعشى معاه او تخدمه في موضوع معين او تجاوب على استفساره او تسهل له اي عملية .. ؟؟






لكن السؤال اللي مجنني ليه الناس يفصلون مصلحة ( الوناسة ) عن باقي المصالح ؟!



فلسفتي في الحب ..




تختلف وتتراوح أوصاف الحب من شخص لآخر ..







فمنهم من يعتبره حلو ومنهم من يعتبره عذاب ومنهم من يعتبره أعمى ومنهم من لا يعترف بوجوده اصلا






لكن فلسفتي ماهي صفة من صفات الحب انما تعريف ..






وتعريفي للحب يقول بأنه هو (( الخوف من الفراق ))






بمعنى ان الحب هو شعور يتلخص بالخوف من فراق المحبوب او الابتعاد عنه ..






ومما يدعم فلسفتي ..






هو انه اذا كان 2 يحبون بعض واتزوجوا بعد فترة من الزواج يعتبرون ان الحب اللي بينهم مات .. وفي الواقع هو ما مات لكن الخوف من الفراق تلاشى لأنهم ضمنوا انهم مع بعض وعايشين مع بعض ومابيفرقهم الا الموت .. وبمجرد ما انهم يبتعدون عن بعض فترة يرجع لهم شعور الحب لأنهم ابتعدوا عن بعض وراح الامان اللي كانوا عايشين فيه بالتالي رجعهم الشوق لحالة الخوف من الفراق اللي كانوا عايشنها ..


الفرق بيننا وبين اجدادانا ..

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ..







طبعاً الفوارف بيننا وبين اجدادنا مالها نهاية .. بس في هالموضوع باتناول الفرق بيننا وبينهم من الناحية التعليمية ..






لايخفى علينا هاليومين اثر الشهادات التعليمة على الوجاهه الاجتماعيه للفرد فينا ..






فهناك فرق شاسع بين نظرات المجتمع تجاه الجامعين والدكاترة والذين اكتفوا فقط بالشهادة المدرسية ..






لكن لو جينا نقيس الامور بصفة عامة .. الان عندنا كم هائل من خريجي الجامعات والمدارس لكن لو جينا نشوف وش قدرات خريجين هالجامعات نلاقي انهم ماهم قادرين يسوون اي شي .. بمعنى ماهم متعلمين اي مهنة تفيدهم .. قدراتهم على العطاء محدودة جداً .. مايقدر يتصرف في حياته واذا قدر يتصرف فانه مافي اي تصرف من التصرفات اللي يتصرفها تعلمها من المدارس او الجامعات انما تعلمها من تجاربه ..






زمان اجدادنا صحيح ماكانوا يفهمون في الهندسة المدنية والمعمارية لكن كانوا يعرفون يبنون بيوت بنفسهم كانوا يعرفون يشقون الصخور من الجبال ويعرفون المقاسات والاحجام المناسبة ووين يحطونها .. الخ


يتعاملون مع كل مشكلة مثلا تصير في السيارة ويعرفون وش المشكلة ووش حلها .. صحيح انهم كانوا مايعرفون وش التفسير العلمي والدقيق للي يسونه بس ع الاقل كانوا ماهرين في التعامل مع الحياة اكثر منا ..


حتى في المشاكل الصحية فكان لديهم خبراتهم وطرقهم في حلها وتجنبها ..


كانوا يتعلمون الخياطة والزراعة والصناعه والنجارة والسباكة .. الخ من الامور اللي تفيدهم ويستغنون عن حاجتهم للغير ..


اما الان فاننا محنا قدارين نسوي اي شي حتى المهن اللي كانوا ممتهنينها ننظر لها بنظرة دونية وانها تخدش من كرامة وغرور الشخص ..










والمشكلة اننا نعتبر اجدادنا غير متعلمين ونعتبر جيلنا جيل التعلم والثقافة ..


لكن لو جيت قلت لواحد من هالمتعلمين اربط الاغراض اللي في الونيت لا تطيح يقول لك ماعرف ..


ولا لو قلت له وش الشي اللي تعرف تسويه يقول لك ماعرف اسوي ولا شي ..










طبعاً انا ما احارب التعليم كفكرة او كمبدأ بالعكس هي شي رائع اذا احسن استخدامها والعلم اللي توصلوا له العلماء مفيد جداً ..


لكن للأسف المشكلة تكمن في موضوعية المناهج .. فاغلبها ومعضمها غير مفيد ابداً ولا له اي قيمة لحياة الشخص فينا .. والبعض الباقي يفتقر لعنصر مهم وهو عنصر التطبيق وربط النظريات والنتائج العلمية بالحياة كي نحقق الفائدة المرجوة من العملية التعليمية ..










لذلك ارجوا ان ينظر كل مسؤول عن وضع المناهج سواء كان في المدارس او الجامعات او الشهادات العليا ان تكون مناهج واقعيه قابلة لاضافة قيمة عملية مهمة لحياة الانسان وان تهتم بالجانب التطبيقي كي نستفيد منها ..


وحتى ذلك الحين ارجوا ان نتوقف عن وصف جيل اجدادنا بالجيل الجاهل وجيلنا بالجيل المتعلم فهم اكثر نفعاً لأنفسهم وللمجتمع منا ..














اختلاط الحقائق بالاكاذيب ..





السحر - الحسد - العين - الجن - المرض النفسي - المخدرات والادمان عليها - الامراض - السيارات - الكمبيوتر ... الخ







جميع المواضيع السابقة وغيرها .. لها حقائق ثابته غير قابلة للتغير والتأويل .. وتتضح هذه الحقائق بعوامل عديدة بالتجارب والاحصاءات والدراسات والتحليل والتدقيق والمنطق ..







لكن المشكلة تكمن في ان الناس في جميع انحاء العالم عموماً وفي مجتمعنا خصوصاً يتناقلون الاخبار بدون الالتفات الى مدى حقيقتها ولا يفرقون بين الحقيقة ووجهة النظر والاكاذيب ..



وينقسم الناس اللي يتلقون اي معلومة الى ثلاثة اقسام ..



مجموعه يكذبون كل مايسمعون في كل المجالات نظرا لانهم اكتشفوا بان احد هذه المعلومات خاطئة او لأي سبب اخر ..



ومجموعة تصدق كل ماتسمع وتعيش في حالة وسوسة دائمة ..



اما المجموعة الاكثر عقلانية هي تلك المجموعة اللي ماتصدق بأي معلومة تسمعها الا بوجود دليل واضح وصريح ومقنع ..







ولو كل المجتمع مبدأهم هو مبدأ المجموعة الثالثة لقلت المشاكل وعمت الفائدة على جميع افراد المجتمع سواء للشخص الحامل للمبدأ نفسه او للاشخاص المتلقين ..



وبتختفي الاشاعات المدمرة وبتختفي الوسوسة الزايدة وبيختفي التبلد الزايد ..







لذا احببت ان اذكركم ونفسي بأن لا نتناقل أي معلومة مهما كانت مالم نتأكد من صحتها تأكداً تاماً وهل هي معلومة حقيقية او وجهة نظر ورأي واعتقاد شخصي ليس الا ..



وبالتالي من المنطقي ان لا نبني قناعتنا وسلوكنا وتصرفاتنا واعتقادنا بناء على وجهة نظر او اكذوبة ..







ولنتذكر قول الله تعالى ..



( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )







ودمتم بود ..



فلسفتي في الراحة ..



مقدمة


تحذير !


ان ماستأقرونه الآن قد يغير من مجرى حياتكم لذا قد تكون هذه اللحظات عبارة عن نقطة تغيير في حياتكم نحو الأفضل فاللي عنده شي يبي يسوي قبل لا يتحول يسويه واللي عنده سلف متسلفه يرجعه لاصحابه والي مزعل ابوه وامهم يروح يراضيهم ويرجع يقرا الموضوع  <-- يسمع بالتشويق


وعشان تدخلون جو اكثر خلوني اوضح لكم نقطة مهمة حتى يكون للكلام اللي بتقرونه أثر اكبر في نفوسكم وقلوبكم الطيبة .


النقطة هي ان كتب علم النفس والاجتماع وعلماءها وذول اللي يطلعون في التلفزيون وفي كل مكان استخلصوا علمهم ماهو من تجارب في المختبرات والمعامل وهالامور انما عبارة عن تجارب شخصية تعمقوا فيها في الجوانب الشخصية للانسان وحللوها ووصلوا لنتايجهم في هذا العلم .. وبعضهم ماهو هم بنفسهم وصلوا للنتايج انما اطلعوا على نتائج الاخرين .


بالتالي كل شخص فينا يقدر يصنع من نفسه مدرسة في علم النفس ويقدر يكون عالم نفسي كبير بس يحتاج هالشي تعمق في التفكير والتحليل كما سبق وان وضحنا وليس بالظرورة يحتاج الى شهادة دكتوراه حتى تستنتج قواعد هامة تفيد مجتمعك والناس من حولك .






مقدمة ثانية :]


من حقي بما اني صرت خلاص عالم :] اني اول شي اسويه ابتكر طريقة جديدة في الكتابة وطريقتي الجديدة اني اكتب مقدمتين كيفي انا الكاتب ولا انتم موضوعي هو ولا موضوعكم اكتب مقدمتين ثلاث عشر بكيفي حتى لو اخلي الموضوع كله مقدمات بدون موضوع .. طالما في قسم خاص للمواضيع الماصله وفيه مشرقين يسعون ليل نهار الى خدمة هذا المنتدى العريق خلاص وش مزعلكم كل شي بياخذ حقه بعدين اذا ماعجبكم الموضوع بكيفكم اتركوا المجال لغيركم يقراه وش ذا الزحمة . <- ينقل هذا البرقراف للماصلة مع التحية لكافة الاعضاء الي من زود الملل دخلوا الماصلة يقرون مواضيعها ويوسعون صدورهم .. والله ترى قسم الماصلة من افضل الاقسام في المنتديات خصوصا لو كان كاتب الموضوع متحمس زيادة عن اللزوم زي حالتي تقريباً






مقدمة ثالثة :]


هذي المفترض انها تكون المقدمة الثانية بس نظراً للخمبقة اللي فوق ماقدرت اكتبها ومالها داعي تكون مقدمة من المقدمات اطول من الموضوع لذلك ادرجتها لحالها <- اخلص قبل لا تفتح مقدمة رابعه .


ولا اقول لكم بلاش مقدمة خلاص بادخل على طول في الموضوع لقيت ان المقدمة اللي كنت ابي اقولها خايسة جداً ومالها علاقة ومابي اطول عليكم لذلك بادخل على طول في الموضوع .






اغلب الناس عندهم اقتران ذهني بين الراحة والسعادة بمجرد ما تجيب طاري الراحة يتذكر انه سعيد ومستانس .. وهنا تكمن المشكلة ..


خلونا اول شي نعرف الراحة تعريف بسيط بدون اللجوء الى قوقل وكتب علم النفس .. وكي نسهل علينا تعريف الراحة دعونا نسأل انفسنا سؤال بسيط .. الا وهو متى نشعر بالراحة ؟


الاجوبة العامة للانسان البسيط بيقول لك انا ارتاح لما مااكون مظغوط بأي شي وايضا ممكن يقول هالانسان البسيط انا ارتاح لما افرغ طاقتي وشحناتي ..


خلونا نمسك النقطة او الجانب اللي يهمنا في هالموضوع الا وهو افراغ الشحنات من اجل الراحة ..


احيان يكون الواحد ماشي في امان الله يتخيل انه لقي وظيفة براتب حلو وصار عنده سياره وبيت وهالامور تلاقونه التفكير ملازمه يجلس يفكر فيه وينتشي ويحس براحة ووناسة بمجرد انه مافكر في الموضوع وطبعا مدى واقعية الحلم تلعب دور كبير في عمق الراحة وسطحيتها مع اننا نقدر وحنا نفكر في هالشي نقدر نشيله من تفكيرنا ونتوقف عن التفكير في هالامر .. بس مانبي نتوقف طبعا لاننا جالسين نستمتع ونرتاح وحنا داخلين هالجو ومبسوطين .


في المقابل ما تلاحضون اننا احيان نكون في مود عادي جدا مافي اي مؤثرات علينا ولا شي ونتذكر سالفة قديمة جداً حزينة ومؤلمة تلاقون اننا مانبي نتوقف عن التفكير في هالامر مع اننا نقدر بس مانبي ليه ببساطة لاننا مرتاحين في هالشي وهذا هو مضمون موضوعي ..


ان الراحة والاستمتاع ماهي محصورة في السعادة فقط .. حتى الحزن يعتبر راحة واستمتاع يتنفس فيه الجسم ويفرغ شحناته من هذه الحياة .. قد تكون رغبة الانسان في الانبساط او الحزن تعود الى مايتلقاه في حياته اليومية من مواقف مباشرة وغير مباشرة تعطيه شحنات ورغبات اما في الانبساط او الحزن .. لكن الاهم هو عند وجود هذه الشحنات ان الانسان يشعر براحة عند افراغ هذه الشحنات سواء كانت شحنات محفزة للانبساط او شحنات محفزة للحزن .. بالتالي تنعكس هذه الشحنات في سلوك الشخص وتفكيره .. اما بالفرفشة او ممارسة طقوس الحزن من الانطواء والانعزال والهدوء وما الى ذلك ..


امثلة ..


- احيان تجي تذكر الشخص بشي سيء ياخذه بكل اريحية ووساعه صدر ويقول لك سالفة قديمة عادية ويضحك عليها ليه لان شحناته في هالوقت مايلة للانبساط .. بينما لو ذكرته بنفس السالفة في وقت تكون مايله شحناته للحزن بتلاقيه ياخذها ويدقق فيها ويمسكها من كل الجوانب ويحيطها بمجموعه من التخيلات السلبية ..


- احيان نكون في مود عادي وطبيعي بس تمسك معانا نبي نسمع اغنية حزينة وندخل جو معاها وماتغيير الاغنية ونعيدها ونفكر فيها مع اننا محنا عايشين الكلمات الا اننا ندخل جو ونتخيل بالغصب انه احنا صار لنا اللي صار لهم .. بينما لو اعطيت الاغنية لنفس الشخص في فترة تكون شحنات الانبساط اكبر يقول لك فكنا من الهم خلنا نفرفش ونوسع صدورنا .


- احيان يكون عندنا الم في اللثة او ألم في اليد او في اي مكان في الجسم الم مادي خارجي ولما نظغط عليه بيدنا او باللسان ( في حالة اللثة ) نحس انه يزيد من الألم ممكن اصلا يكون مايجي الألم الا لما نظغط عليه ومع ذلك تلاقونا نكرر الظغط عليه باستمرار بين الحينة والاخر لاننا ببساطة محتاجين اننا نتألم .






الامثله لا حصر ولا نهاية لها بس اتمنى اني اكون وفقت في اختيار امثله توضح الصورة بالشكل المطلوب ..


مايستفاد من الموضوع ان الحزن بطقوسها هي رغبة انسانية نحتاجها بشدة في بعض الاحيان كي نشعر بالراحة ..






لذلك لا تحزنوا لما تحزنوا :] <- اقصد لا تربطون الراحة بالانبساط .. ولما تشعرون بحزن استشعروا الراحة في هذه الرغبة الانسانية واعتبروا انكم جالسين وانتم تحزنون وتمارسون طقوس الحزن المتنوعة اعتبروا انكم جالسين تريحون جسمكم وتفرغون شحناتكم وتقدمون لهذا الجسم مايحتاجه من راحة ..


نقطة على الهامش ..


على طاري الاغاني الحزينة المفترض ان المنتج للأغنية يفكر في وش نظام الاغنية واش المود اللي بتعطيه المستمتع لما يستمع لها .. فيه اغاني كلماتها ومودها حزين وفيه اغاني كلماتها ومودها مفرفش هذي طبيعية بس الشي الغريب لما تجي تسمع اغنية كلماتها حزينه بس مودها مفرفش او العكس والامثلة على هالاغاني كثير واقرب مثال اغنية ( عزة ) لفارس الماجد مادري راشد الفارس هالاغاني تصيب المستمع بحيرة مايدري يحزن ولا يفرح يدخل جو مع الكلمات يلاقيها حزينه وسرعان ماينتبه بان الاغنيه مفرفشة ويفرفش ويجلس ينطنط ويتناقز مزاجه في مخه مادري وين يتناقز المزاج في المخ ولا في القلب الا انه المزاج حيث ماكان يجلس يتناقز عند الاستماع لهذا النوع العجيب من الاغاني .. فاحب اوجه للقائمين على هذا العمل الشين هذه الرسالة حتى يتعوذون بالله من الازدواجية اللي فيهم ويرسون لهم على بر



وسلامو عليكم ..

سؤال يسدح نفسه ..




السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ..



عندي سؤال صغير وكبير في نفس الوقت

يدعوا للتأمل وفي نفس الوقت يثير الرعب

السؤال الذي قد يغير مجرى حياتنا



السؤال هو ياطولاء العمر ..

خلينا نفترض ارض مساحتها متر مربع .. يعني طوله متر وعرضها متر اوكي ..

سؤالي هو هل يوجد في الكرة الارضية ارض مساحتها متر مربع بحيث انه مافي اي كائن حي مر على هالارض ولو مرور الكرام من يوم ما انخلقت الارض الين اليوم ؟!



السؤال هذا يحتمل جوابين ..





اما ان يكون هناك فعلا ارض او مجموعه من الاراضي التي لم يطأها اي كائن حي من يوم ان خلقت الارض ..



ففي هذي الحالة ينبثق سؤال اخر الا وهو ليه مانروح نشوف وش فيها يمكن يكون فيها شي يغير مجرى العالم .. يمكن نلقى فيها نبته جديدة حيوان جديد مادة جديدة تحل مشاكل كثيرة ممكن تعالج هالمواد السرطان .. ممكن يكون فيها شي مريح .. وش يدريكم ..

الزبدة اذا تعرفون محل موثوق محد سبق وان راحه من يوم ان خلقت الارض ياريت تقولون لي لأنه فيه شي في داخلي يلح علي اني اروح لهالمكان وافتتحه بنفسي .. واللي يبي يخاويني حياه الله بس انا القائد ولازم الكل يعاهدني على السمع والطاعه وماعليكم بنتشاطر الغنائم اتوقع ان الغنائم بتكون محصورة في الضبان لان اول مكان خطر على بالي هو الربع الخالي ..



وش رايكم نضحك على شعوب العالم ونسوي دعايات سياحية ونقول لهم اذا تبون نقطة في الارض اول شخص يضع قدميه عليها هو انتم ادفعوا مبلغ وقدره .. ع الاقل نستفيد من الصحراء هذي اللي محسوبة علينا كمساحة ترى فيه ناس مهبل كثير زيي ماهو بس انا حبيبي







اما في حالة ان الجواب كان لا يوجد مكان في العالم الا وقد وضع البشر قدميه عليه ..



ففي هذي الحالة ينبثق سؤال مهم اخر .. الا وهو ..













..















..























اما عاد ؟!







!

ليه نحب ؟!



هل الحب  محمود عقباه  ؟!



لا اقصد الحب بمفهومه العام .. انما اقصد الحب والعشق والهيام بين شخصين ..



هل المبالغة في الحب شيء صحيح ؟!




لا اقول باننا لسنا بحاجة الى من يهتم فينا ونهتم فيه ..



ولا اعتقد باننا لا نبحث عن الثناء والمحبة بمفهومها العام ..


لكن اتكلم عن المشاعر اللي تخلينا نحس اننا محنا قادرين نترك شخص معين ..


اتكلم عن المشاعر اللي تحسسنا ان حياتنا بدون هالشخص جحيم ولا تطاق ..


اتكلم عن ايقاف الدنيا والحياة كلها عند شخص بعينه وربط حلاوة الدنيا وسوؤها بهذا الشخص ..



هل هذي المشاعر تعتبر صحيحة وامر محمود ؟! بغض النظر عن الشخص اللي نكن له هالمشاعر ( زوج / زوجه / أب / ام / اخت / اخ / صديق / ... الخ )



وقد قيل ( عاشر من تعاشر فانك مفارقه ) وهذا امر لا يختلف عليه اثنان فان الفراق هو النهاية الحتمية لأي علاقة مابين شخصين اما بظروف او بوفاة ( اسأل الله لنا ولكم طولة العمر في طاعه الله وراحة البال ) ..



فلماذا نصر على رغبتنا في الحب والعشق ولماذا نرى باننا في حاجة لهذي المشاعر ..


انا ارفض فكرة ان المشاعر هي اللي تجي من حالها ومالنا قدرة في السيطرة عليها .. لان المشاعر كلها مبنية على افكارنا وقناعاتنا .. وهالمشاعر كلها المذكورة اعلاه ماتجي الا بقناعه مننا اننا نبيها ..



طيب ليه نبيها ؟! وش نبي فيها ؟!


الحياة عمرها ماكانت واقفة عند شخص معين .. زي ماخلق الله هالشخص خلق غيره وافظل منه بعد .. الاشخاص الطيبين في هالدنيا واقفين في طوابير على شكل دوائر كل واحد فيهم تثبت الايام انه اطيب من اللي وراه ..


الحياة فيها الكثير من الامور اللي تنحب وفيها الكثير من الاشخاص اللي ينحبون بالتالي ليه نعتقد ان فراقنا من شخص هو جحيم مؤبد ؟!


قد يكون للافتقاد مرارة في القلب ولا ادعي ان هالمرارة تجي برغبتنا .. لكن اتكلم عن الافكار الخاطئة اللي تعزز من هالمرارة سواء من قبل نشوء المشاعر نفسها او من بعدها ..


الدنيا عمرها ماكانت وافقة عند شخص واحد الدنيا ماشية والحياة ماشيه والناس الطيبين واللي بنعجب وننبهر فيهم مملين البلد .. بس منتضرين الفرصة اننا نشوفهم ..


،


الحب في هالمجتمع = غباء وضعف ..






ليه نحب وحنا بنواجه الانتقادات القاتلة اذا حبينا لا محالة ..

فاذا انكشفنا وحنا نحب أتهمونا بالغباء والضعف وغيرها من الامور ..


واذا تزوجنا من نحب اتهمونا بالغباء والضعف الخ ..


واذا ماتزوجنا من نحب يتهمنا الشخص اللي نحبه باننا ضعفاء واغبياء ..


اذا الحب هو غباء ..


فلنوزع طاقتنا ورغبتنا في الحب على جميع من حولنا علنا نعيش حياة افضل ،،





السعه في الصدور ..




الله عادل .. وهل عندكم شك ؟!

يعطي ناس اشياء وياخذ منهم اشياء ثانية .. فيه ناس تحب تركز على الاشياء اللي ماهي عندها وفيه ناس تحب تركز على الاشياء اللي عندها .. لكن في الاول والاخير الله عادل .. اعطى كل شخص كم معين من الامور اللي تسعده وتريحه واخذ منه امور ثانية تسعده بالتالي بيحس انه متضايق لانه فاقد شي يحبه ..

فيه ناس اعطاهم الله القدرة على الاستمتاع بالاكل وفي نفس الوقت اعطاهم الجمال الخارجي .. لكن بالتأكيد اخذ منهم امور اخرى ..

وفيه ناس حرمهم الله من الجمال الخارجي .. لكن اعطاهم اشياء كثير ماهم حاسين فيها .. مثلا اعطاهم اسرة جميلة .. اعطاهم محبة الناس .. اعطاهم جمال داخلي جذاب .. هالناس امامهم ثلاث خيارات ..

اما انهم يقررون انهم يحرمون انفسهم من الاكل حتى يستمتعون بالشكل وهو في الغالب صعب جدا ..
او انهم يشترون دماغهم ويستمتعون بالاكل ومافي داعي يستمتعون بالشكل الخارجي ..
او انهم يتذبذبون لاهم اللي ارتاحوا واكلوا ولاهم اللي نحفوا .. يحلمون كل يوم بانهم ينحفون ويعذبون انفسهم ع الفاضي ..

وكأن الجمال والجاذبية واقفه على الرشاقة ..

فيه امور اخرى ممكن تجذب الناس لنا ..

الاخلاق الفاضلة .. المحبة .. طريقة الكلام .. الكلام نفسه .. العقل والرزانة والمنطق .. الاحترام .. الخ ..

كل هالامور تجذب وعندها قدرة اكبر للجذب ..

الشكل ممكن يجذب للوهلة الأولى فقط .. ولا عمري شفت واحد يجلس يستمتع بالجمال الخارجي لاي شخص طول العمر .. لانه خلاص بينحفض الشكل ولا بيصير فيه شي ملفت لانه تعود عليه ..

اما العقل والاخلاق فهي تتجدد وتبهر الاخرين في المواقف المختلفة .. ينبهر الشخص كل ما عرف ان الشخص اللي قدامه طيب وكل يوم يكتشف انه محترم اكثر .. وهالشي يشده ..

مافي شكل ثابت كلنا اشكالنا تتغير مع الزمن .. لكن المعدن والمباديء تظل لفترة اطول مالم تحثنا خبراتنا ومواقف حياتنا على تغييرها ..

كذلك مهما كان الواحد سمين ممكن يكون جميل خارجياً .. بالاناقة واللبس الجميل .. والنظافة والعطور وتفاعل الملامح اثناء الحوار .. كلها لها ممكن تعوض فقداننا للمظهر الرشيق ..

لذا ارى ان على كل شخص سمين ان يمتع نفسه بما لذ وطاب مما احله الله له .. وان يهتم بمعدنه وجوهره وينتظم على الرياضة والمشي ففيها فائدة نفسية وصحية قبل ان تكون مفيدة شكلياً .. 

 وان يحمد ربه على هذه النعمة لأن اي شخص يهتم فيه بيهتم فيه بسبب معدنه لا لسبب اخر .. اي انه بيكون عنده فرصة اكبر لتكوين علاقات مع ناس بعيدة عن التفكير السطحي ..


لذا دع الدايت واستمتع في الحياة ..

17‏/11‏/2009

تناقضات ..





بالرغم من اني احب هالمنظر .. الا اني في نفس الوقت اكرهه ..

احبه لأن منظره جميل ..

واكرهه لانه ياخذ مني شي احبه ..

احب النهار عموماً واقدر العصر خصوصاً ..

اما الغروب فهو الوقت الذي اودع فيه ما احب ..

صحيح انه لما يجي الليل اكتشف اني احب حتى الليل واحب السهر ..

لكن كل يوم انسى انه ممكن بعد الوداع ارتاح ..

لما اتأمل في هالموضوع اتفكر في قول الله عز وجل :

" إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب "

فعلاً في اختلاف الليل والنهار ايات ورموز ..

فلما تغرب الشمس واحس اننا على وشك الدخول في الليل الكريه ..


الاقي نفسي انسجم فيما بعد مع الليل واحبه ..


اي شي نفارقه ممكن نحزن ونتضايق ونحس اننا مقبلين على حالة نفسية سيئة ..


وبعد حين نكتشف اننا انسجمنا مع الوضع .. وتعايشنا معاه ..


وبعد فترة بتلاقي نفسنا نكرر نفس الغلطة ..


يالله .. هي كذا الدنيا ..


مع ذلك مازلت اكره الغروب واحب منظره ..


هو تناقض .. لكن مين اللي يقول ان التناقض شي غريب او خاطيء ..

دائما نلاقي اشياء تعجبنا في امور كثيرة ونكره فيها اشياء كثير ..


والمحصلة على الشعور الي يطغى على الاخر ..


لذا ماني شايف مشكلة ان الواحد يكون متناقض .. وماهو عيب او خلل  ..


واللي يدعي انه ماهو متناقض فهو يدعي بانه عايش في العالم الافلاطوني ..

لانه مافي شي يعجبنا 100 %

اما انا فقد طغى كرهي للشيء اللي ياخذ مني ما احب على حبي لمنظره ..



والمحصلة النهائية .. اكرهه