18‏/11‏/2009

فلسفتي في الراحة ..



مقدمة


تحذير !


ان ماستأقرونه الآن قد يغير من مجرى حياتكم لذا قد تكون هذه اللحظات عبارة عن نقطة تغيير في حياتكم نحو الأفضل فاللي عنده شي يبي يسوي قبل لا يتحول يسويه واللي عنده سلف متسلفه يرجعه لاصحابه والي مزعل ابوه وامهم يروح يراضيهم ويرجع يقرا الموضوع  <-- يسمع بالتشويق


وعشان تدخلون جو اكثر خلوني اوضح لكم نقطة مهمة حتى يكون للكلام اللي بتقرونه أثر اكبر في نفوسكم وقلوبكم الطيبة .


النقطة هي ان كتب علم النفس والاجتماع وعلماءها وذول اللي يطلعون في التلفزيون وفي كل مكان استخلصوا علمهم ماهو من تجارب في المختبرات والمعامل وهالامور انما عبارة عن تجارب شخصية تعمقوا فيها في الجوانب الشخصية للانسان وحللوها ووصلوا لنتايجهم في هذا العلم .. وبعضهم ماهو هم بنفسهم وصلوا للنتايج انما اطلعوا على نتائج الاخرين .


بالتالي كل شخص فينا يقدر يصنع من نفسه مدرسة في علم النفس ويقدر يكون عالم نفسي كبير بس يحتاج هالشي تعمق في التفكير والتحليل كما سبق وان وضحنا وليس بالظرورة يحتاج الى شهادة دكتوراه حتى تستنتج قواعد هامة تفيد مجتمعك والناس من حولك .






مقدمة ثانية :]


من حقي بما اني صرت خلاص عالم :] اني اول شي اسويه ابتكر طريقة جديدة في الكتابة وطريقتي الجديدة اني اكتب مقدمتين كيفي انا الكاتب ولا انتم موضوعي هو ولا موضوعكم اكتب مقدمتين ثلاث عشر بكيفي حتى لو اخلي الموضوع كله مقدمات بدون موضوع .. طالما في قسم خاص للمواضيع الماصله وفيه مشرقين يسعون ليل نهار الى خدمة هذا المنتدى العريق خلاص وش مزعلكم كل شي بياخذ حقه بعدين اذا ماعجبكم الموضوع بكيفكم اتركوا المجال لغيركم يقراه وش ذا الزحمة . <- ينقل هذا البرقراف للماصلة مع التحية لكافة الاعضاء الي من زود الملل دخلوا الماصلة يقرون مواضيعها ويوسعون صدورهم .. والله ترى قسم الماصلة من افضل الاقسام في المنتديات خصوصا لو كان كاتب الموضوع متحمس زيادة عن اللزوم زي حالتي تقريباً






مقدمة ثالثة :]


هذي المفترض انها تكون المقدمة الثانية بس نظراً للخمبقة اللي فوق ماقدرت اكتبها ومالها داعي تكون مقدمة من المقدمات اطول من الموضوع لذلك ادرجتها لحالها <- اخلص قبل لا تفتح مقدمة رابعه .


ولا اقول لكم بلاش مقدمة خلاص بادخل على طول في الموضوع لقيت ان المقدمة اللي كنت ابي اقولها خايسة جداً ومالها علاقة ومابي اطول عليكم لذلك بادخل على طول في الموضوع .






اغلب الناس عندهم اقتران ذهني بين الراحة والسعادة بمجرد ما تجيب طاري الراحة يتذكر انه سعيد ومستانس .. وهنا تكمن المشكلة ..


خلونا اول شي نعرف الراحة تعريف بسيط بدون اللجوء الى قوقل وكتب علم النفس .. وكي نسهل علينا تعريف الراحة دعونا نسأل انفسنا سؤال بسيط .. الا وهو متى نشعر بالراحة ؟


الاجوبة العامة للانسان البسيط بيقول لك انا ارتاح لما مااكون مظغوط بأي شي وايضا ممكن يقول هالانسان البسيط انا ارتاح لما افرغ طاقتي وشحناتي ..


خلونا نمسك النقطة او الجانب اللي يهمنا في هالموضوع الا وهو افراغ الشحنات من اجل الراحة ..


احيان يكون الواحد ماشي في امان الله يتخيل انه لقي وظيفة براتب حلو وصار عنده سياره وبيت وهالامور تلاقونه التفكير ملازمه يجلس يفكر فيه وينتشي ويحس براحة ووناسة بمجرد انه مافكر في الموضوع وطبعا مدى واقعية الحلم تلعب دور كبير في عمق الراحة وسطحيتها مع اننا نقدر وحنا نفكر في هالشي نقدر نشيله من تفكيرنا ونتوقف عن التفكير في هالامر .. بس مانبي نتوقف طبعا لاننا جالسين نستمتع ونرتاح وحنا داخلين هالجو ومبسوطين .


في المقابل ما تلاحضون اننا احيان نكون في مود عادي جدا مافي اي مؤثرات علينا ولا شي ونتذكر سالفة قديمة جداً حزينة ومؤلمة تلاقون اننا مانبي نتوقف عن التفكير في هالامر مع اننا نقدر بس مانبي ليه ببساطة لاننا مرتاحين في هالشي وهذا هو مضمون موضوعي ..


ان الراحة والاستمتاع ماهي محصورة في السعادة فقط .. حتى الحزن يعتبر راحة واستمتاع يتنفس فيه الجسم ويفرغ شحناته من هذه الحياة .. قد تكون رغبة الانسان في الانبساط او الحزن تعود الى مايتلقاه في حياته اليومية من مواقف مباشرة وغير مباشرة تعطيه شحنات ورغبات اما في الانبساط او الحزن .. لكن الاهم هو عند وجود هذه الشحنات ان الانسان يشعر براحة عند افراغ هذه الشحنات سواء كانت شحنات محفزة للانبساط او شحنات محفزة للحزن .. بالتالي تنعكس هذه الشحنات في سلوك الشخص وتفكيره .. اما بالفرفشة او ممارسة طقوس الحزن من الانطواء والانعزال والهدوء وما الى ذلك ..


امثلة ..


- احيان تجي تذكر الشخص بشي سيء ياخذه بكل اريحية ووساعه صدر ويقول لك سالفة قديمة عادية ويضحك عليها ليه لان شحناته في هالوقت مايلة للانبساط .. بينما لو ذكرته بنفس السالفة في وقت تكون مايله شحناته للحزن بتلاقيه ياخذها ويدقق فيها ويمسكها من كل الجوانب ويحيطها بمجموعه من التخيلات السلبية ..


- احيان نكون في مود عادي وطبيعي بس تمسك معانا نبي نسمع اغنية حزينة وندخل جو معاها وماتغيير الاغنية ونعيدها ونفكر فيها مع اننا محنا عايشين الكلمات الا اننا ندخل جو ونتخيل بالغصب انه احنا صار لنا اللي صار لهم .. بينما لو اعطيت الاغنية لنفس الشخص في فترة تكون شحنات الانبساط اكبر يقول لك فكنا من الهم خلنا نفرفش ونوسع صدورنا .


- احيان يكون عندنا الم في اللثة او ألم في اليد او في اي مكان في الجسم الم مادي خارجي ولما نظغط عليه بيدنا او باللسان ( في حالة اللثة ) نحس انه يزيد من الألم ممكن اصلا يكون مايجي الألم الا لما نظغط عليه ومع ذلك تلاقونا نكرر الظغط عليه باستمرار بين الحينة والاخر لاننا ببساطة محتاجين اننا نتألم .






الامثله لا حصر ولا نهاية لها بس اتمنى اني اكون وفقت في اختيار امثله توضح الصورة بالشكل المطلوب ..


مايستفاد من الموضوع ان الحزن بطقوسها هي رغبة انسانية نحتاجها بشدة في بعض الاحيان كي نشعر بالراحة ..






لذلك لا تحزنوا لما تحزنوا :] <- اقصد لا تربطون الراحة بالانبساط .. ولما تشعرون بحزن استشعروا الراحة في هذه الرغبة الانسانية واعتبروا انكم جالسين وانتم تحزنون وتمارسون طقوس الحزن المتنوعة اعتبروا انكم جالسين تريحون جسمكم وتفرغون شحناتكم وتقدمون لهذا الجسم مايحتاجه من راحة ..


نقطة على الهامش ..


على طاري الاغاني الحزينة المفترض ان المنتج للأغنية يفكر في وش نظام الاغنية واش المود اللي بتعطيه المستمتع لما يستمع لها .. فيه اغاني كلماتها ومودها حزين وفيه اغاني كلماتها ومودها مفرفش هذي طبيعية بس الشي الغريب لما تجي تسمع اغنية كلماتها حزينه بس مودها مفرفش او العكس والامثلة على هالاغاني كثير واقرب مثال اغنية ( عزة ) لفارس الماجد مادري راشد الفارس هالاغاني تصيب المستمع بحيرة مايدري يحزن ولا يفرح يدخل جو مع الكلمات يلاقيها حزينه وسرعان ماينتبه بان الاغنيه مفرفشة ويفرفش ويجلس ينطنط ويتناقز مزاجه في مخه مادري وين يتناقز المزاج في المخ ولا في القلب الا انه المزاج حيث ماكان يجلس يتناقز عند الاستماع لهذا النوع العجيب من الاغاني .. فاحب اوجه للقائمين على هذا العمل الشين هذه الرسالة حتى يتعوذون بالله من الازدواجية اللي فيهم ويرسون لهم على بر



وسلامو عليكم ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق