السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ..
طبعاً الفوارف بيننا وبين اجدادنا مالها نهاية .. بس في هالموضوع باتناول الفرق بيننا وبينهم من الناحية التعليمية ..
لايخفى علينا هاليومين اثر الشهادات التعليمة على الوجاهه الاجتماعيه للفرد فينا ..
فهناك فرق شاسع بين نظرات المجتمع تجاه الجامعين والدكاترة والذين اكتفوا فقط بالشهادة المدرسية ..
لكن لو جينا نقيس الامور بصفة عامة .. الان عندنا كم هائل من خريجي الجامعات والمدارس لكن لو جينا نشوف وش قدرات خريجين هالجامعات نلاقي انهم ماهم قادرين يسوون اي شي .. بمعنى ماهم متعلمين اي مهنة تفيدهم .. قدراتهم على العطاء محدودة جداً .. مايقدر يتصرف في حياته واذا قدر يتصرف فانه مافي اي تصرف من التصرفات اللي يتصرفها تعلمها من المدارس او الجامعات انما تعلمها من تجاربه ..
زمان اجدادنا صحيح ماكانوا يفهمون في الهندسة المدنية والمعمارية لكن كانوا يعرفون يبنون بيوت بنفسهم كانوا يعرفون يشقون الصخور من الجبال ويعرفون المقاسات والاحجام المناسبة ووين يحطونها .. الخ
يتعاملون مع كل مشكلة مثلا تصير في السيارة ويعرفون وش المشكلة ووش حلها .. صحيح انهم كانوا مايعرفون وش التفسير العلمي والدقيق للي يسونه بس ع الاقل كانوا ماهرين في التعامل مع الحياة اكثر منا ..
حتى في المشاكل الصحية فكان لديهم خبراتهم وطرقهم في حلها وتجنبها ..
كانوا يتعلمون الخياطة والزراعة والصناعه والنجارة والسباكة .. الخ من الامور اللي تفيدهم ويستغنون عن حاجتهم للغير ..
اما الان فاننا محنا قدارين نسوي اي شي حتى المهن اللي كانوا ممتهنينها ننظر لها بنظرة دونية وانها تخدش من كرامة وغرور الشخص ..
والمشكلة اننا نعتبر اجدادنا غير متعلمين ونعتبر جيلنا جيل التعلم والثقافة ..
لكن لو جيت قلت لواحد من هالمتعلمين اربط الاغراض اللي في الونيت لا تطيح يقول لك ماعرف ..
ولا لو قلت له وش الشي اللي تعرف تسويه يقول لك ماعرف اسوي ولا شي ..
طبعاً انا ما احارب التعليم كفكرة او كمبدأ بالعكس هي شي رائع اذا احسن استخدامها والعلم اللي توصلوا له العلماء مفيد جداً ..
لكن للأسف المشكلة تكمن في موضوعية المناهج .. فاغلبها ومعضمها غير مفيد ابداً ولا له اي قيمة لحياة الشخص فينا .. والبعض الباقي يفتقر لعنصر مهم وهو عنصر التطبيق وربط النظريات والنتائج العلمية بالحياة كي نحقق الفائدة المرجوة من العملية التعليمية ..
لذلك ارجوا ان ينظر كل مسؤول عن وضع المناهج سواء كان في المدارس او الجامعات او الشهادات العليا ان تكون مناهج واقعيه قابلة لاضافة قيمة عملية مهمة لحياة الانسان وان تهتم بالجانب التطبيقي كي نستفيد منها ..
وحتى ذلك الحين ارجوا ان نتوقف عن وصف جيل اجدادنا بالجيل الجاهل وجيلنا بالجيل المتعلم فهم اكثر نفعاً لأنفسهم وللمجتمع منا ..
طبعاً الفوارف بيننا وبين اجدادنا مالها نهاية .. بس في هالموضوع باتناول الفرق بيننا وبينهم من الناحية التعليمية ..
لايخفى علينا هاليومين اثر الشهادات التعليمة على الوجاهه الاجتماعيه للفرد فينا ..
فهناك فرق شاسع بين نظرات المجتمع تجاه الجامعين والدكاترة والذين اكتفوا فقط بالشهادة المدرسية ..
لكن لو جينا نقيس الامور بصفة عامة .. الان عندنا كم هائل من خريجي الجامعات والمدارس لكن لو جينا نشوف وش قدرات خريجين هالجامعات نلاقي انهم ماهم قادرين يسوون اي شي .. بمعنى ماهم متعلمين اي مهنة تفيدهم .. قدراتهم على العطاء محدودة جداً .. مايقدر يتصرف في حياته واذا قدر يتصرف فانه مافي اي تصرف من التصرفات اللي يتصرفها تعلمها من المدارس او الجامعات انما تعلمها من تجاربه ..
زمان اجدادنا صحيح ماكانوا يفهمون في الهندسة المدنية والمعمارية لكن كانوا يعرفون يبنون بيوت بنفسهم كانوا يعرفون يشقون الصخور من الجبال ويعرفون المقاسات والاحجام المناسبة ووين يحطونها .. الخ
يتعاملون مع كل مشكلة مثلا تصير في السيارة ويعرفون وش المشكلة ووش حلها .. صحيح انهم كانوا مايعرفون وش التفسير العلمي والدقيق للي يسونه بس ع الاقل كانوا ماهرين في التعامل مع الحياة اكثر منا ..
حتى في المشاكل الصحية فكان لديهم خبراتهم وطرقهم في حلها وتجنبها ..
كانوا يتعلمون الخياطة والزراعة والصناعه والنجارة والسباكة .. الخ من الامور اللي تفيدهم ويستغنون عن حاجتهم للغير ..
اما الان فاننا محنا قدارين نسوي اي شي حتى المهن اللي كانوا ممتهنينها ننظر لها بنظرة دونية وانها تخدش من كرامة وغرور الشخص ..
والمشكلة اننا نعتبر اجدادنا غير متعلمين ونعتبر جيلنا جيل التعلم والثقافة ..
لكن لو جيت قلت لواحد من هالمتعلمين اربط الاغراض اللي في الونيت لا تطيح يقول لك ماعرف ..
ولا لو قلت له وش الشي اللي تعرف تسويه يقول لك ماعرف اسوي ولا شي ..
طبعاً انا ما احارب التعليم كفكرة او كمبدأ بالعكس هي شي رائع اذا احسن استخدامها والعلم اللي توصلوا له العلماء مفيد جداً ..
لكن للأسف المشكلة تكمن في موضوعية المناهج .. فاغلبها ومعضمها غير مفيد ابداً ولا له اي قيمة لحياة الشخص فينا .. والبعض الباقي يفتقر لعنصر مهم وهو عنصر التطبيق وربط النظريات والنتائج العلمية بالحياة كي نحقق الفائدة المرجوة من العملية التعليمية ..
لذلك ارجوا ان ينظر كل مسؤول عن وضع المناهج سواء كان في المدارس او الجامعات او الشهادات العليا ان تكون مناهج واقعيه قابلة لاضافة قيمة عملية مهمة لحياة الانسان وان تهتم بالجانب التطبيقي كي نستفيد منها ..
وحتى ذلك الحين ارجوا ان نتوقف عن وصف جيل اجدادنا بالجيل الجاهل وجيلنا بالجيل المتعلم فهم اكثر نفعاً لأنفسهم وللمجتمع منا ..
2 التعليقات:
أحب اضيف نقطة مهمه في الموضوع:
ان احد اسباب خمول كثير من الشباب هذي اليومين هو ( الترف )
ايام زمان ما كانو في هنود وبنقاله زي الان ,,, يعني الاعتماد على الاجانب كان قليل جدا ,,, يعني ايام زمان كان الاب يخلي عياله يغسلون السياره ويضربو بويه للبيت ,, هذا ان ما ساعدو عمال البناء في بناء البيوت ...
ودمتم بود ... :)
معاك حق ..
زي ماذكرت في بداية ما كتبت انه الفوارق بيننا وبينهم مالها نهاية :)
فعلاً فيه اشياء كثير عملية كانوا يسوونها اباءنا واجدادنا ولا كانوا يعتبرون انها تخدش الكرامة ..
لكن الان يستكثر الشخص على نفسه الاعمال اليدوية سواء رجال ونساء .. يعني الاولاد مستحيل يغسلون السيارات هاليومين والبنات مستحيل يغسلون البيوت ..
اذا انه الواحد عنده امور اكثر فائدة تشغله عن هالامور معقول بس اذا الواحد لا شغله ولا مشغلة ويقول لا انا ماسوي هالامور هذي امر مثير للاستنكار ..
شاكر لك اضافتك ونورت المدونة ..
وشكرا على المرور :)
إرسال تعليق