يبدأ الفيلم بحكاية قصة واحد أهبل وعبيط جدا وطبعا الدنيا مش ماشية معاه كويس وفي في العمارة اللي جنبه وحدة حلوة بتحبه أو بحبها وغالبا بكون أبوها نكدي وبدور أحداث الفيلم بين لقطات مضحكة مسروقة من أفلام قديمة أو نكت دارجة أو أفلام غربية ولا ننسى أن يضيف الكاتب أغنية وأغنيتين على الشاطئء والذي يصور أن المصريين في رخاء كبير أو تكون سهرة على مسبح ، وفجأة يقع البطل دون أن يدري في شباك عصابة تهدد الوطن أو إذا أبدع الكاتب فتكون صراع مع عصابة إرهابية ثم ينتفض هذا الغبي ويصبح جيمس بوند ويخلص مصر من هذه الجماعة الخائنة وينتهي بإنقاذ مصر أو حبيته ثم يغني الأغنية الأخيره وينتهي الفيلم ويحقق أرباحا خيالية
إذا اشترك عادل إمام في الفيلم فهناك مقاطع تفرض رغما عنها عن تشدد الإسلام وتخلفه وإظهار المسلمين في زي الإرهاب والنفاق والجهل
الغريب في الأمر والتافه في الموضوع
الأغبياء الذي يصفقون يمنة ويسارا على سخافة وتفاهة هابطة ويبقى السؤال :
لماذا لم نقم للآن بتصوير فيلم جدي وحديث عن فتح الأندلس ، عن حصار غزة ، عن أحمد ياسين ، عن تاريخينا المجيد نستذكره عله يعود أو عن واقعنا المرير علنا نواسي أنفسنا ونبحث عن إجابة
0 التعليقات:
إرسال تعليق